ممكن يجي في تفكير بعضنا أنّ العمل عن بعد هو نظام جديد بسبب جائحة كورونا لكن إجراءات هذا النظام بدأت من 10 سنوات وكورونا أثَر في سرعة تطبيقه فقط. وبالرغم من الخوف اللي يجي لأصحاب العمل عن فعالية هذا النظام من جانب تواصل الفريق وقدرتهم على الابتكار بدون ما يشتغلوا في مكان واحد، أعلنت شركات كبيرة مثل جوجل، أوبر، ماستركارد، مايكروسوفت وغيرها تطبيقهم لهذا النظام.
في نفس الوقت هذا النظام مو متاح للكل مثل الطاقم الطبي والمهندسين لكن لكل من يختاره، في السطور الجاية 5 أرباح تحصل عليها شركتك من نظام العمل عن بعد.
-
تسهيل وتوسيع فرص التوظيف
بعد ما كنت تربط سكن الموظف حسب المحيط الجغرافي لمكان عملك وتجعله معيار مساهم في قرار توظيفه، ما صار هناك أي مسافة بتفصلك عن أفضل المواهب لإدارة أعمالك وما صارت تكاليف المواصلات أو السفر أو إيجار الشقّة أمور بتمنع أي موهبة من طلب العمل في شركتك. بالتالي ومن الجهتين زادت خيارات وفرص وصولك للمواهب والكفاءات محلياً وعالمياً، خصوصا في الوظائف اللي تتطلب مواصفات أو مهارات دقيقة.
-
المحافظة على أفضل المواهب
مع نظام العمل عن بعد أنت ما تكسب أفضل المواهب وبس لكن بترفع كمان احتمال استمرار عملك معاهم، بحيث أنّه تسهيلات هذا النظام ما صارت تتعارض مع الظروف الحياتية للموظفين بنفس الطريقة. مثلاً إذا اضطرّ الموظف أنه ينقل سكنه أو يسافر مع عائلته، ما راح يؤثر هذا على قرار استقالته. أو إذا أخذت إحدى الموظفات استراحة مبكرة في منزلها بسبب الحمل، صار بإمكانها العمل لفترة أطول قبل بداية إجازة الأمومة عندها.
-
زيادة الإنتاجية
عند عملهم من البيت بيستفيد الموظفين من حرية تصميم تجربة عملهم والتحكم بظروفها سواء من جهة مكان جلوسهم أو أجواء الهدوء أو الملابس اللي يلبسوها هذا غير شعورهم براحة الجلوس في البيت. نضيف لهذا الضغوطات اللي يتجنّبونها مثل زحمة السير والنوم القليل وضيق الوقت واختلال التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. نتيجة هذه التسهيلات، راح ترتفع إنتاجية الموظفين بجودة أكبر ووقت أقل، وتزيد أرباح شركتك وقوّتها التنافسية في السوق.
-
خفض التكاليف
جميع النقاط المذكورة فوق ممكن تخفض تكاليف شركتك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وكمان أنّه نظام العمل من البيت بنفسه قليل التكلفة. فأنت عن طريقه بتوفّر معظم تكاليف المكتب مثل الإيجار وفواتير الكهرباء والهاتف والقرطاسية وأواني المطبخ وغيرها من النفقات. هذا يسهّل عليك تنظيم ميزانية الشركة واستثمار أموالها بشكل أفضل، مثل تقديم منتج أو خدمة جديدة أو دعم حملاتك الاعلانية أو تشجيع الموظفين من خلال المكافآت المادية.
-
تحسين ظروف إدارة الأعمال
نختم إيجابيات نظام العمل عن بعد بمزايا لها علاقة بمساهماتك الشخصية كصاحب عمل. صارت عملية التوظيف أسهل وأكثر احتمال أنه تجيك الموهبة المناسبة. نذكر كمان تخفيف ضغوط وجهود زياراتك للمكتب لمتابعة العمل عن قرب بحيث يمديك تبني نظام إلكتروني تدير عن طريقه أعمال الموظفين بطريقة سلسة. بكذا يصير قدامك وقت لمعالجة تحديات الشركة وممكن يكون بأسلوب جديد ووضع خطط مستقبلية تزيد أرباحك وتوجّه استراتيجية عملك في السوق.
مو هذا وبس لكن لنظام العمل عن بعد أبعاد بيئية مثل تخفيف المواد اللي تنبعث في الهواء بسبب كثافة المواصلات والحدّ من الضغط على القطاع العقاري عشان نخلق المساحات الخضراء حوالينا.
مدونات أخرى
خط رفيع بين الريادة والقيادة
لا بد أن تشعر بالقلق كرائد أعمال، وهو شعور مهم في المعادلة لأنه يجعلك متنبّهاً لكل ما يدور حولك ومترصّداً في ميدان تدخله للمرة الأولى. لكن بالرغم من حتمية هذا القلق، إن لم تسيطر عليه أنت، يسيطر هو عليك. فلا يكفي أن تكون رائداً، بل يجب أن تكون قائداً أيضاً، تحديداً عندما لا تبقى رؤيتك قائمة عليك وحدك بل تبدأ مرحلة التوظيف.
7 عوامل رئيسية لنجاح المشروعات الصغيرة
أصحاب المشاريع الصغيرة و المديرين بحاجة إلى طريقة لقياس مدى نجاح المشروع، والإجابة على بعض التساؤلات التي من شأنها تقييم أداء المشروع، وهل المشروع يسيّر على الطريق الصحيح نحو تحقيق الأرباح المُتوقّعة أم يجب القيام بعدة إصلاحات؟.
5 صعوبات رئيسية تعيق نجاح روَّاد الأعمال
يواجه روّاد الأعمال العديد من التحدّيات عند تأسيس مشاريعهم الجديدة، مثل ظهور بعض المشاكل الإدارية، التّسويقيّة، الماليّة وغيرها. فنجاح المشروع لا يتمثل في فكرته فقط، وإنما في التنفيذ الصحيح وتحقيق الأرباح المتوقعة. ومن هنا تأتي أهمية فهم الصعوبات التي يُمكن أن تُواجه روَّاد الأعمال لإدراك الخطوات المثاليّة لمُعالجتها بشكل صحيح وسريع.
5 أرباح تجنيها شركتك من نظام العمل عن بعد
أحدث المدونات