
ما قدرت المؤسسات الصغيرة من الأحمال المالية التي اتخذتها مع كورونا لأنه تراجعت أرباح الكثير منها، وبالتالي تراجعت الحيوية الاقتصادية اللي كانت تسويها بجانب فرص العمل اللي وفرتها لشبابنا وتنوّع المنتجات والخدمات اللي جعلته متاح.
عشان كدا انطلقت مبادرات المملكة في تقديم التسهيلات والإعفاءات والدعم المالي اللي وصل إلى 50 مليار ريال، إلا أنّ إنقاذ هذه المؤسسات ما يكمل بدون مساهماتكم. وفي السطور الجاية 5 خطوات سهلة لإنقاذ محلّاتكم المفضلة من أزمة كورونا.
1. تسوّقوا
هي الطريقة الأولى والبديهية لضخّ الأموال لهذه المؤسسات وإعادة الحياة لخزينتها بموجب شراء المنتجات والخدمات اللي تقدّمها. عشان كدا، قبل ما نتسارع لتأمين احتياجاتنا من المحال الكبيرة والمعروفة - وهي بطبيعة الحال أول ما يجي في بالنا - خلينا نتأكد إذا كان هناك متجر أصغر حجماً يوفر هذه الاحتياجات. وممكن نتفاجأ أحياناً أنه هذه المتاجر الأصغر تقدّم الأسعار والجودة نفسها أو بتكون قريبة من مكان سكننا.
2. اشتروا بطاقات الهدايا
لنفترض أننا لسنا بحاجة للي تقدّمه هذه المؤسسات الصغيرة، فإيش البديل؟ ممكن في هذه الحالة التفكير بالمنتجات والخدمات اللي نشتريها عادةً لو ما كنا بحاجة لها الآن لكننا ندرك أننا راح نشتريها في المستقبل ، مثل الألبسة أو الإلكترونيات أو الكتب، إلخ. عندها ممكن أننا نشتري بطاقات الهدايا من هذه المؤسسات الناشئة عشان نمدّها بالمال في هذه المرحلة الدقيقة ونستفيد من القيمة المالية اللي دفعناها في المستقبل.
3. اطلبوا عبر التوصيل للمنزل
مع سياسة التعبئة العامة ليش ما نتجنب النزول للشارع عشان نشتري كل ما نحتاجه؟ بكدا تستفيد المؤسسات الصغيرة من طلبات التوصيل وتحافظ على معدّل حركتها التجارية عشان تتمكن من الاستمرار في السوق لبعض الوقت. خصوصا أن الكثير من الشركات أقفلت محلاتها الفعلية لتوفير كلفة الإيجار وصارت توفر خدمات التوصيل. فخلونا نستغل الفرصة عشان نطلب أغراضنا مباشرةً لباب البيت على الأقل مرة في الأسبوع.
4. قدّموا الدعم المعنوي عبر السوشيل ميديا
ممكن يكون هذا الجزء المفضّل عندنا! فنحن نقضي وقت كثير على جوالتنا ونتصفّح مواقع التواصل. عشان كدا خلونا نسجّل إعجابنا على صفحات العلامات التجارية اللي نحبّها عشان نتطلع على منشوراتها وأخبارها بشكل منتظم. عندها راح نزيد نسبة القراءة والمشاهدة للإعلانات اللي تنشرها، ونزيد من إضافة الإعجابات والتعليقات ومشاركة المنشورات اللي تهمّنا. بحيث يمكننا أن ندخل إلى صفحات المؤسسات اللي نحب التعامل معها ونكتب آراء إيجابية عن تجربتنا.
بالنيابة عن كل الشركات والمؤسسات الصغيرة، نشكركم أولاً على قراءة هذه المقال. هذا يعني أنكم تحبّو المساعدة وتريدوا حماية اقتصاد وطنكم، وأننا وبفضل جهودكم متفائلين باستمرار علاماتكم التجارية المفضلة لدينا
مدونات أخرى

خط رفيع بين الريادة والقيادة
لا بد أن تشعر بالقلق كرائد أعمال، وهو شعور مهم في المعادلة لأنه يجعلك متنبّهاً لكل ما يدور حولك ومترصّداً في ميدان تدخله للمرة الأولى. لكن بالرغم من حتمية هذا القلق، إن لم تسيطر عليه أنت، يسيطر هو عليك. فلا يكفي أن تكون رائداً، بل يجب أن تكون قائداً أيضاً، تحديداً عندما لا تبقى رؤيتك قائمة عليك وحدك بل تبدأ مرحلة التوظيف.

هكذا تكون "رائد أعمال ناجح"
ما راح تقرأ في هذا المقال أي شيء عن المال أو الرواتب أو نماذج العمل أو أي موضوع ثاني يتعلق بالجانب التقني لإدارة الشركات وربح الأموال. هذا المقال عنك أنت لأن نجاح شركتك يبدأ من نجاحك الشخصي. عشان كدا حط الأرقام على جنب واستعد عشان تتعرّف للقائد الصغير اللي لازم تكتشفه في داخلك.

5 حلول لصمود الشركات الناشئة في وجه الكورونا
الكورونا ما صار وباء نتكلم فيه عن أعبائه الصحية وبس، فهو ما زال ينتشر حتى صرنا نتكلم عنه كوباء مالي ينهش اقتصاد العالم ويصيب أولاً أصحاب المناعة الأضعف، بمعنى روّاد الشركات الصغيرة والمتوسطة اللي بدأت مشوارها في الفترة الأخيرة بالسوق.
4 طرق لإنقاذ محلّاتكم المفضلة من أزمة كورونا
أحدث المدونات